كلمة طيبة
مضت الأزمة الخليجية نحو شهرها الثاني بلا توقف، وسار قطارها مسرعاً، على الرغم من كل الجهود التي بذلتها الكويت للتوسط، وعلى الرغم من كل الضغوط التي مارستها أطرافٌ دولية على دول الحصار، لتصل إلى مشارف هاويةٍ لم يعرف لها الخليج سبيلاً من قبل، ولتضع المنطقة الخليجية -ومن خلفها العربية- أمام مستقبل غامض مجهول في أحسن الأحوال.